حينما كان حاضرهم مليئ ،بالفضائل ،أنتج لنا تاريخهم " سير أعلام النبلاء " ولأن حاضرنا مليئ بالرذائل ، سوف ينتج تاريخنا " سير أعلام العملاء " .
ــــــــــــ
حينما نتقدم بروح متراجعة ، سنخسر المستقبل والماضي ، والحاضر سيكون ( فراغ ) ، يخلو من الزمانِ والمكان ..
ــــــــــــ
في أحيانٍ كثيرة ، تلتقي الصفات الحسنة والصفات السيئة ، عند نقطةٍ ما ، وتصبح نقطة الإلتقاء ، أمراً حسناً ، مثال : الشجاعة صفة حسنة والجُبْن صفة سيئة ، ولكن لو إلتقيا ، التهور والجُبْن ، وأجْبرت على إختيار أحدهما ، لكان إختيارك أن تكون جباناً , إختياراً سليماً لأن التهور ليس من الشجاعة .
ــــــــــــــــــ
كانَ لون مستقبل عالمنا العربي أسوداً قاتماً ، فحينما أرادت الشعوب العربية تلوينه بألوانِ الطيف ، أبوا حكامهم إلا أن يلوِّنونه باللونِ الأحمر فقط .
( ألوان طيف الشعوب : الكرامة والحرية والعدل والشورى والحقوق والقضاء على الفساد والأمان ، واللون الأحمر الذي هو اللون المفضل لدى الحكام العربي ،هو : الدم . )
ـــــــــــــ
لا نستطيع الآن ، بدء القصة التي سنحكيها لأطفالنا ، بـ" كان يا ما كان " ، لأن " كاننا " لم يكن بعد ..
ـــــــــــــ
علمتني الحياة ، أنه ، كلما سعيت لإرضاء الآخرين ، خسرت راحتي ، ولم أكسب رضاهم ، وكلما سعيت لإرضاء نفسي ، كسبت تميزاً وراحةً ، وأرضيت الآخرين .
ـــــــــــــ
كلما إزدادت بلادتك في الإستماع لشتائم الغير ، إزدادت سعادتك ..
نعلم أن بين الثقة والغرور ( شعرة )، ولكننا نجهل ، أن بعض الأشخاص ، ينظرون إلينا ، من خلال ( ثقب إبرة ) ، فلا يفرقون ، بين ثقتنا بأنفسنا وبين الغرور ..
ــــــــــــ
خلايا نهضة الأمة ،هم الأفراد ، فلا يستحقرنَّ أحداً نفسه ويقول ، أن الأمة لم ولن تتوقف عنده ، ولكن فليؤمن كل شخص ، أنه عاملٌ مؤثر ،حتى تنهض أمتنا .
ــــــــــــ
في بعضِ الأحيان ، يكون شخصٌ ما ، أقرب من نفسك إليك ، لأنك استطعت أن تمهِّد له الطريق ، كي يفهمك وتفهمه ، ولم تستطع تمهيد ذلك الطريق لنفسك .
ــــــــــــــ
لأننا أصبحنا لا نحترم ، إلا ذو المنصب الرفيع والراتب المرتفع ،واحتقرنا كل بسيط ،ذو الراتب الزهيد ،رزقنا الله الذل في أنفسنا والهوان في مجتمعاتنا .
ــــــــــــ
قد تجهل أين مكانك في هذه الحياة , وهذا أمرٌ طبيعي ، أما أن تجهل طريقك الذي تريد منه الوصول للمكان الذي تريد أن تكون فيه ، فهذا أمرٌ غير طبيعي ..
لا تضحك على الآخرين ، ولكن إذرف الدموع على نفسك ..
ـــــــــــ
الخيال الإبداعي في الكتابات الأدبية ، أمرٌ لابد منه،حتى تكون الرواية أو القصيدة أو المقطوعة الأدبية ، فناً جميلاً ، ولكن الروح الواقعية شئٌ أساسي .
فالأديب،لابد أن يمزج بين روح الواقع،حتى يكون الأمر قريباً من فكر وأحاسيس القارئ،وبين الخيال الإبداعي أو الشاعري، حتى يتلذذ القارئ بقراءة واقعة .
إذا فصلنا الخيال الإبداعي ، في الأطروحات الأدبية ، عن روح الواقع ، أصبح الطرح سطحياً ، وإذا فصلنا الروح الواقعية عن الخيال الإبداعي ، أصبح الطرح غثاء .
ــــــــــــفلتتذكر : أن ملك الموت لن يأتيك ويطرق بابك ويقول لك : ( سأأتيك بعد ساعة،جهّز حقيبة سفرك )، وإنما إذا أتاك ،سيأتيك بغتة،وستسافر معه فوراً ،فجهز حقيبتك من الآن .
ــــــــــــ
أن تثق بنفسك ، يعني أن تكون أنت نفسك لا غيرك .
ــــــــــــ
التاجر الجشع والشخص "المصلحجي" يتفقان في شعارٍ واحد ( إرضاءكم هو هدفنا ) ويتفقان في هدفٍ واحدٍ أيضاً ( إشباع رغباتهما وأخذ مصلحتهما بالنفاق والخداع والكذب )
ــــــــــــــ
لا يهمك ، إن تجاهلك الآخرين ، المهم ، أن لا تتجاهل نفسك .
ـــــــــــــ
كانت أخلاقه جميلة ، قبل أن يعمل لها عملية تجميل ..
( قصدت هنا ، الفرق بين الإنسان ذا الأخلاق الطبيعية وبين الإنسان المتصنّع الأخلاق )..
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
إختـَرْ من الخطوط الجميلة ، خطٌ تريد أن يكتبون به , إسمك وسيرتك في مجلدات التاريخ .
ــــــــــــ
( رُبَّ فكرة خيرٌ من ألفِ إنتاج )
أي : رُبَّ فكرةٍ يتداولها الناس ، ويستفيدون منها ، خير من ألف إنتاج يكون خاصاً بالإنسان ولا يستفيد منه أحد .
ـــــــــــــ
من تعلم كيف يقرأ جيداً ، لن يلتفت لأخطاء إملائية كانت في الرسالة المرسلة إليه من قبل صديق أو قريب ،حتى لا يُذهب جمال الرسالة ، فقط سيهتم بروحها ومضمونها ، والعكس صحيح . هكذا هي حياتنا ،إذا قرأناها وأردنا التميّز بها ، لا يجب أن نلتفت للعثرات ، وإنما يجب علينا أن نجعل حواسنا تقرأ الأشياء الجميلة والرائعة التي تجعلنا نتميز وتحثنا على ذلك .
ــــــــــــــــ
من العجائب ، أن الإنسان ، مبدع في اكتشاف عيوب غيره ، لكنه فاشلاً في اكتشاف عيوبه ، ومن الأمور المسببة لذلك : النفاق على الذات وحب الكمال .
ـــــــــــــــ
الصمت إنْ كان في مكانه ، أكثر بلاغةً من الكلام البليغ الذي يكون في غير مكانه ..
ــــــــــــــ
رُبَّ صمتٍ ، أزال غضب دهر ، ورُبَّ كلمةٍ أزالت ودَّ عُمْر ..
ــــــــــــــــ
كل شئٍ في هذه الحياة ، نستطيع تعلُّمه ، حتى الإنسانية نفسها ، ومن المحزن ، أن نجد الإنسان قد وصل لدرجة ،تعلُّم ( الإنسانية) من أخلاق الحيوانات .
ــــــــــــــــ
حينما نعيش بعقلية واقعية ،ونترك عقلية " إني أتنفّس تحت الماء .." ،ونستبدلها كذلك بـ " إني أقرأ فوق الأرض .." ،سوف ترى أمتنا النور بإذن الله ..
ــــــــــــــ
في أحيانٍ كثيرة ، يكثر المرء من الثرثرة ، كي يحبب من حوله بـ"ـالصمت " .
ــــــــــــ
بما أننا أمة ، يقودها " الفضول " في التعلُّم ،" لا الرغبة " ، فأقترح ، أن نجعل أول سنة دراسية ، هي سنة لتدريس " جميع الأمور التافهة والساذجة في هذه الحياة " بحيث نقطع الطريق على " الفضول " في حياتنا ، لـ تعلُّم هذه الأمور ، لأننا قد تعلمناها مسبقاً ، ونسخِّر فضولنا في التعلُّم بعد ذلك - بكل تأكيد - ،في تعلُّم الأمور المفيدة .
مُجرَّد رأي ..
ــــــــــــــ
حينما يغضب منك صديقك ، تزيل غضبه ( كلمة ) ، وحينما يغضب منك عدوك ، لا تزيل غضبه ( ألف كلمة ) ..
ــــــــــــــ
علمتني الحياة ، أن الأحلام لا ترهق ، كما نسمع دائماً ، ولكن الواقع الذي يخلو من الأحلامِ هو المرهق ..
ـــــــــــــ
مرءٌ لا يحلم ، كالماء الراكد ، الذي يزداد تعكيراً مع الوقت، أما المرء الحالم، فهو كالنهر الجاري ،الذي يزداد نقائه وتقدمه كلما توسَّعت قنواته .
( والمقصد : أن المرء الغير حالم ، سيزداد سوءاً وسيتراجع ، لأنه سيبقى راكداً ولن يتطور ، أما المرء الذي توسَّعت مداركه وأحلامه ، سيكون غير ذلك )
ــــــــــــــ
حقوق الثرثرة محفوظة ..
ــــــــــــــ
حينما يغضب منك صديقك ، تزيل غضبه ( كلمة ) ، وحينما يغضب منك عدوك ، لا تزيل غضبه ( ألف كلمة ) ..
ــــــــــــــ
علمتني الحياة ، أن الأحلام لا ترهق ، كما نسمع دائماً ، ولكن الواقع الذي يخلو من الأحلامِ هو المرهق ..
ـــــــــــــ
مرءٌ لا يحلم ، كالماء الراكد ، الذي يزداد تعكيراً مع الوقت، أما المرء الحالم، فهو كالنهر الجاري ،الذي يزداد نقائه وتقدمه كلما توسَّعت قنواته .
( والمقصد : أن المرء الغير حالم ، سيزداد سوءاً وسيتراجع ، لأنه سيبقى راكداً ولن يتطور ، أما المرء الذي توسَّعت مداركه وأحلامه ، سيكون غير ذلك )
ــــــــــــــ
حقوق الثرثرة محفوظة ..
ليس أجمل من هذه الثرثرات ثرثراتٌ أخرى
ردحذفرائعة كروعة قلم خطت به يد صاحبها
مزيداً من الثرثرات..
ماذا لو كانت تلك الأحلام يرغب تحقيقها و بكل قوة ،، و يتوقع حدوثها لأنه " تابع لكم الفأل بداخله " و لكنه قد يفعل خطوة تدمر كل طموحاته ؟! ألا يشعر هنا بأنه حطم ؟ إن لم نقل دمر بالكلية ؟!
ردحذفكيف يتخلص من جراحه ،، كيف سينهض من جديد ؟!
أتمنى اجابة شافية .
المرء يجب أن يكون حذراً في كل خطواته وكل ما يقوم به . أما عن الفشل ، فهذا أمر لابد منه ، حتى ننجح ، فبدون أن نفشل ، لن ننجح أبداً .
ردحذفويجب على المرء أن يكون واثقاً بنفسه بما فيه الكفاية ، حتى لا يتحطم - كما ذكرتم - بسبب فشله في الأمر الذي يقوم به ، وأنا متأكد بأنه قام بمحاولةٍ واحدة ، وتوقف ، لأنه لو كرر محاولته مع صبره ، سينجح بإذن الله .
أوافقك يا وليد في كلامك كله
ردحذفو لكن ،.
قد تصدأ النفس يا أخي و تتعب . و للصبر و الرغبة في تحقيق النجاح درجات متفاوته تختلف من شخص لآخر ،
و المعنويات ( ومايتعلق بالأشخاص ) تختلف عن الحسيات ( أو الجمادات) بكثير
الله يوفقك اخوي وليد وبوفقك لما يحبه ويرضاه
ردحذف