إذا طرحت على شخص ، فكرة ولم يتقبَّلها ، فالمشكلة هنا ، ليست فيه ، ولكن فيك أنت ، لأنك طرحت الفكرة وشرحتها ، قبل أن تمهد لتقبُّلِها .
وحتى أبسِّط ما ذكرته : حينما يكون هنالك شخص ، رافض فكرة معينة ، لا لأنه ، لا يؤمن بها ، ولكن ، لأنه لم يفهم طريقة طرحها ، فالمشكلة هنا ، تكمن في عدم تمهيد الأجواء والعقل لفهم الإطروحة ،فالمقصد ،أنه يجب أن يمهَّد الطريق الذي ،يساعد على تقبُّل الأفكار التي ،نطرحها على الآخرين .
هل إتضحت الفكرة ؟. ولا يقل لي أحداً ، بأنني لم أمهِّد، لفهمها ولتقبُّلها، لأن ما طرحته شرح لكيفية طرح بعض الأفكار ،وليس كلها ، لأن الأفكار ليست كلها على وتيرة واحدة .
كلامك صحيح ةو لكن ليس على اطلاقه او في كل الحالات ,, فاحياناً تطرح فكرة ذات مقصد سليم و نية صالحة ويفهمها "بعض"الناس بطريقته الخاصة و قد يسئ الظن بك ,, وتحاول ان توضحهها اكثر و تمهدها فتتعب معه ,, لانه لن يفهم الا بطريقته هو .
ردحذففلسفة اعجبتني كثيرا ..شكرا و جزاكم الله خيراً
لا تتعبون أنفسكم مع هؤلاء ولا تضيّعوا أوقاتكم في شرح الفكرة لهم ، لأنهم هم بالأصلِ لا يريدون الفهم ، وإنَّما يريدون الجدال والمعارضة ، فقط لا غير .
ردحذفودائماً في حالات طرح الأفكار ، نسعى جاهدين لطرح الأفكار بشتى السبل الممكنة ، والتي تعين على الفهم وتقبل الفكرة ( إن كانت حميدة ولا تخالف الثوابت بكل تأكيد ) ، وإذا رأينا أن الشخص المقابل ، ما زال مصرّاً على رأيه ، رغم أننا بذلنا جهودنا في طرح الفكرة وتوضيحها ، فلابد أن نتوقف عند هذا الحد ، لأن النهاية معروفة ، والجهد سوف يذهب هباءً والوقت سوف يضيع ..
وبارك الله بالجميع ..