الاثنين، 29 أغسطس 2011

حيَّ على نشرِ الأملْ ..


لا قصيدةْ ..
فالشعر أصبح معتقلْ ..
والحرف أصبح أبكمٌ ..
والقهر كان ولا يزلْ ..
لكنْ مع الثوراتِ قلْ ..
حيَّ على نشرِ الأملْ ..
فالله أكبر ..
والطغاة تساقطوا ..
والوقت حانَ ..
على النهوضِ ..
وأصبحت أوقاتنا ..
لا ترتضي غير العملْ ..
يا أمتي ..
إرمي بعيداً
ذا الكسلْ..
فالنفس توَّاقة لـ تغييرٍ جللْ ..
والعقل ينطق
كي نخاصمه السكون ..
وننعزلْ
عن كلِّ أمرٍ محبطٍ
عن كلِّ شئٍ يوقفُ
السعيَ وراء المجدِ
حتى ننفصلْ عنه
الذي يدعى المللْ ..
فالله قد أوجدنا
كي نعبدهْ
كي نُعْمِر الأرضَ
ونُجْزَى منه ..
سبحانه جلْ ..

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

ماذا أرسل لي صديقي في الثانوية ؟

ذكرت في السابق ، أنني سوف أكتب قصتي في هذه التسعة عشرَ عاماً التي ، مضى منها الكثير ، ولم يبقى إلا أقل من شهر ، كي أكملها ، وأنني سأطرحها ، من باب الفضفضة ، وكي أعرِّف الناس ، بوليد من الداخل ، وأنها ليست قصة حياة ، لأنني ما زلت في مقتبل العمر . وأنني كذلك ، سوف أعرض ، رسائل ، من معلميني وزملائي في الثانوية ، وهذه الرسائل ، أتت ، بعد أن أتيت بدفترٍ ، في آخر أيامي في الثانوية ، وذهبت لأقرب معلميني وزملائي إلي ، كي يكتبون شيئاً للذكرى ، وسأطرح كل شئٍ بالتفصيل ، لاحقاً، بإذن الله ،وإلى ذلك الحين ، أي بعد 20 يوماً أو أقل أو أكثر ،الله أعلم ، أردت طرح جزء بسيط مِمَّا كتبه أحد أصدقائي لي . وللمعلومية :  سوف أطرح نسخ من الرسائل الأصلية ، أي أنني لن أكتبها ، ولكنني سوف أعرض نسخ منها ، كي لا يقول أحد ، بأنني قد زدت في الكلام أو أنقصت ،وحتى تكون روح الرسالة موجودة .
لا أريد أن أُطِيل  ، وهذا الجزء بين أيدي الجميع :


(......
 رأيتك في أول مرة في السنة الأولى من المرحلة المتوسطة ، وكنت لا أعرف عنك شئ ، إلا بعض الكلام الذي سمعته عنك ، وكنت أحاول أن أبتعد عنك حتى إنتقلنا إلى المرحلة الثانوية ، وعرفتك عن قرب ، تغيرت نظرتي عنك ، وأصبحت أرى فيك ذلك الإنسان الطموح الذي لا يعرف اليأس في هذه الحياة ، وعندما إنتقلنا إلى الصف الثالث ،عرفتك عن قرب أكثر ، ورأيت فيك الأخ الصادق الوفي في زمن قل أن تجد فيه الأوفياء ..إلخ )


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم ..

الاثنين، 22 أغسطس 2011

مقاطع شعرية بالفصحى




أنا هنا ..
في كلِّ آهـٍ من شجن ..
في كلِّ خيطٍ في كفن ..
في كلِّ لوحات الطفولةِ والتي علّقتها يوماً 
على صدرِ الزمن ..
فأنا مبعثر يا وطن ..
إنِّي مبعثر يا وطن ..

ــــــــــــــــــ

ضميرهم مستترٌ .. 
تقديرهُ ( نفاق ) .. 
لعله أفاق .. 
ضمائر السلام ..
وقبل أن ينام ..
ويجعل الدوام للكذب..
أراق من دمائهم ..
ضمير حكام العرب ..

ــــــــــــــــــــ



قِف ها هنا .. 
إيّاك والهرفَ بحرفٍ أو بأكثرْ ..
إياك والقول بأنَّك ..
لست عبداً ..
أو أنْ تقول : 
الحر لا يخْضع أبداً ..
فالبندقية فوق رأسك ..

ــــــــــــــــــــــ



كان طفلاً وكبر ..
ثم كهلاً ..
ثم حانت ساعته ..
هذهِ كلُّ حياته ..
لم يكن فيها أمل ..
كان محروما من الأحلامِ 
حتى في العمل ..
نسخةٌ من شخصنا العربي ..

ــــــــــــــــــــــــ



سخروا وقالوا : هم عرب..
لكننا 
نحن السبب..
فلما العجب ؟!..
فعقولنا مستأجرة..
وجهودنا مصبوبةً 
مع مالنا ..
في كل حفلات الطرب أو بالكرة ..
أوّاهـ منكم يا عرب ..

ــــــــــــــــــــ

سئمنا الذلَّ يا عربُ .. ونحنُ أمةَ العزَّة || فحال الأمَّةِ الغراءْ .. تجسِّدهـُ لنا غزَّة 


( أقرب تجسيد لحال أمتنا الإسلامية والعربية، هوَ حال مدينة غزة ، التي تعيش بحصار وذل وهوان ..)



وليد الصاعدي



صرَخَ الصدى ..




صَرَخ الصدى 
مع أنَّ صوتُكَ خافتٌ ..
أترى المحاجرُ يستوي فيها المدى .. ؟
فأجابني : يا صاحبي ..
صوتي سليماً دائماً ..
عقلي كذلك دائماً ..
لكنَّ طاغيةَ البلادِ ..
أراد للصوت الخفوت ..
لأنهُ يخشى على حكمٍ لهُ 
من أن يموت ..
أمَّا الصدى ..
لم أستطعْ إخفاتهُ ..
فتركتهُ كي ينطلق ..
فالصوت خافت
والصدى فكري
ولون الفكر أبيض
مع سواد الصوتِ .. لا 
لا يتّفق ..


.
.
.
.

تتجسّد قصيدتي هذه ، في مقولة أحد العظماء ،بعد أن سجن ( سجنت ، ولكن أفكاري كانت طليقة )

الاثنين، 8 أغسطس 2011

كيف تقرأ الحياة ؟

من تعلم كيف يقرأ جيداً ، لن يلتفت لأخطاء إملائية كانت في الرسالة المرسلة إليه من قبل صديق أو قريب ،حتى لا يُذهب جمال الرسالة ، فقط سيهتم بروحها ومضمونها ، والعكس صحيح . هكذا هي حياتنا ،إذا قرأناها وأردنا التميّز بها ، لا يجب أن نلتفت للعثرات ، وإنما يجب علينا أن نجعل حواسنا تقرأ الأشياء الجميلة والرائعة التي تجعلنا نتميز وتحثنا على ذلك .



وليد

الأحد، 7 أغسطس 2011

ما هوَ الحل الأمثل لتواضع المثقف ؟

 ( ما زلت أتعلم ) ، هيَ الجملة الوحيدة ، التي يجب أن نرددها كل يوم ، أكثر من سابقه ، حتى تحثنا على طلب العلم ، وفي المقابل ، يزداد تواضعنا حينما تزداد ثقافتنا .
فحينما تُشْعِر نفسك كل يومٍ ، بأنك ناقص أكثر من الأمسِ ، ويجب أن تملأ ذلك النقص ، بطلبِ العلم ( أيّاً كان ) ،ستزيد نسبة رغبتك بالتعلم ،والتي ستجعلك تنكب على العلوم ، كي تزيد من ثقافتك ، ويزداد مع أمركَ ذاك ,شعورك بالنقص ، المولِّد للتواضع .


( نريد مثقفين وعلماء وأكاديميين ( متواضعين ) وأعتقد بأن هذه الطريقة من الطرق الناجحة ، لتوليد نخبة متواضعة ) 


فالعلاقة طردية ، كلما زادت رغبتك بالتعلم ، كلما زادت ثقافتك ، كلما زادت الفجوة في نفسك ، والأمر الذي يشعرك بالنقص والضمأ للعلم ، والذي يولد فيك التواضع ، لأن العلاقة لن تكون عكسيةً ( كلما زادت ثقافتك كلما شعرت بالكمال ) وإنما نريدها علاقة طريدية .


وأخيراً ، يقول الشاعر :
قل للذي يدعي في العلمِ معرفة ... علمت شيئاً وغابت عنكَ أشياءُ





هذه هيَ فكرتي باختصار






وليد الصاعدي