قلت : ( حينما يصل الإنسان ، للمرحلة التي يكذب بها على مستقبله ، بأن حاضره لن يؤثر عليه ، سوف يكون مستقبله أسوأ بكثير من ماضيه .. )
فرد قائلاً : أختلف معك . وإذا كان حاضرك سيء وأقنعت نفسك أنه لن يؤثر وبإستطاعتك تخطيه والوصول لمستقبل جميل ,فهذا قمة التحدي والإصرار والتفاؤل .
فقلت : وهذا ما قصدته ، بأنه سوف يتغير ( في حاضره ) ،حتى يحصل على مستقبل جيد ، فتخطي أموره السيئة ، تكون في الحاضر ، لأن المستقبل ،لم يأتي .
فالذي يريد أن يتغير ، بالطبع لن يغير إلا في واقعه ، والواقع هو الحاضر ، لأن المستقبل معدوم ، ولم يصبح حاضراً حتى يتصرف فيه .
فرد قائلاً أيضاً : أنا تعليقي على مستقبله سيكون أسوأ بكثير من ماضيه , هنا الإختلاف جميل أن تكذب على نفسك بهدف الإستمرار ومواصلة التحدي .
فأجبته : قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، أي أن المستقبل ، لابد أن نعمل له ، فبغير عمل ، لن يكون كما نريد . فأخذت من باب أن الأمر قناعة ، فمع مرور الوقت ، وفي عمر الإنسان الذي مؤمن بتلك القناعة ولم يغيرها ، ستكون حياته ،منحدرة وتزداد سوءاً أكثر من السابق .
وأضفت قائلاً كذلك : للمعلومية : الإصرار على تحدي المصاعب، هو من أهم الأمور التي يجب أن تكون في المرء الذي يريد صناعة مستقبله الجميل ، ولا يكون ذلك إلا بحاضره .
فقال : وهذا ما أريد أن أصل إليه .
فقلت : أعلم ذلك ، ولب مقولتي ، في هذا الأمر ، بأن الشخص ، لا يتوقف ويكون ساكناً ، ويريد بعد ذلك أن يكون مستقبله كما يريد ، ولكن لابد أن يجتهد ويثابر .
فقال : بيني وبين التشاؤم علاقة متوترة لذلك اي نقطة يتواجد فيها التشاؤم انا ضده هو وليس النقطة بأكملها .
فقلت : أنظر للجزء المليئ من الكوب ،وليس للجزء الفارغ ،أي ، إفهم المقولة بنظرة متفائلة ، لا نظرة تشاؤمية ،حتى تصل الفكرة التي أريد إيصالها .
(وأخيراً كما قيل : أنت مسؤول عن ما تقوله ،لا عن ما يفهمه الآخرين من قولك)
فرد قائلاً : أختلف معك . وإذا كان حاضرك سيء وأقنعت نفسك أنه لن يؤثر وبإستطاعتك تخطيه والوصول لمستقبل جميل ,فهذا قمة التحدي والإصرار والتفاؤل .
فقلت : وهذا ما قصدته ، بأنه سوف يتغير ( في حاضره ) ،حتى يحصل على مستقبل جيد ، فتخطي أموره السيئة ، تكون في الحاضر ، لأن المستقبل ،لم يأتي .
فالذي يريد أن يتغير ، بالطبع لن يغير إلا في واقعه ، والواقع هو الحاضر ، لأن المستقبل معدوم ، ولم يصبح حاضراً حتى يتصرف فيه .
فرد قائلاً أيضاً : أنا تعليقي على مستقبله سيكون أسوأ بكثير من ماضيه , هنا الإختلاف جميل أن تكذب على نفسك بهدف الإستمرار ومواصلة التحدي .
فأجبته : قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، أي أن المستقبل ، لابد أن نعمل له ، فبغير عمل ، لن يكون كما نريد . فأخذت من باب أن الأمر قناعة ، فمع مرور الوقت ، وفي عمر الإنسان الذي مؤمن بتلك القناعة ولم يغيرها ، ستكون حياته ،منحدرة وتزداد سوءاً أكثر من السابق .
وأضفت قائلاً كذلك : للمعلومية : الإصرار على تحدي المصاعب، هو من أهم الأمور التي يجب أن تكون في المرء الذي يريد صناعة مستقبله الجميل ، ولا يكون ذلك إلا بحاضره .
فقال : وهذا ما أريد أن أصل إليه .
فقلت : أعلم ذلك ، ولب مقولتي ، في هذا الأمر ، بأن الشخص ، لا يتوقف ويكون ساكناً ، ويريد بعد ذلك أن يكون مستقبله كما يريد ، ولكن لابد أن يجتهد ويثابر .
فقال : بيني وبين التشاؤم علاقة متوترة لذلك اي نقطة يتواجد فيها التشاؤم انا ضده هو وليس النقطة بأكملها .
فقلت : أنظر للجزء المليئ من الكوب ،وليس للجزء الفارغ ،أي ، إفهم المقولة بنظرة متفائلة ، لا نظرة تشاؤمية ،حتى تصل الفكرة التي أريد إيصالها .
(وأخيراً كما قيل : أنت مسؤول عن ما تقوله ،لا عن ما يفهمه الآخرين من قولك)
عفوا هذا الايميل الصحيح :
ردحذفsafeer_el7ob@windowslive.com
وهذه صفحتي عالفيس بوك :
http://www.facebook.com/safeer.el7ob
منطق صائب
ردحذفكلامك جميل كجمال شخصك أخي الكريم أخي وليد ،، و لكن يجب أن لاننسى أن الإيمان بالقدر أمر مطلوب أيضآ ،، أحيانآ نتعب أنفسنا و نجتهد في طلب أمر ما فتثبت لنا الأقدار عكس ماتوقعنا تمامآ ،، أعتقد بأن الدعاء و الإستغفار مقود جيد لما نريد تحقيقه
ردحذفحيَّاكم الله ..
ردحذفأما بالنسبة لما ذُكر في التعليق الأخير ، فهوَ كلام سليم ، ولكنني أقصد الأمور العملية والواقعية ، أي الأخذ بالأسباب ، أما الإيمان بالقضاء والقدر ، فهذا أمرٌ لابد منه .
شاكر لكم مروركم ..