( ما زلت أتعلم ) ، هيَ الجملة الوحيدة ، التي يجب أن نرددها كل يوم ، أكثر من سابقه ، حتى تحثنا على طلب العلم ، وفي المقابل ، يزداد تواضعنا حينما تزداد ثقافتنا .
فحينما تُشْعِر نفسك كل يومٍ ، بأنك ناقص أكثر من الأمسِ ، ويجب أن تملأ ذلك النقص ، بطلبِ العلم ( أيّاً كان ) ،ستزيد نسبة رغبتك بالتعلم ،والتي ستجعلك تنكب على العلوم ، كي تزيد من ثقافتك ، ويزداد مع أمركَ ذاك ,شعورك بالنقص ، المولِّد للتواضع .
( نريد مثقفين وعلماء وأكاديميين ( متواضعين ) وأعتقد بأن هذه الطريقة من الطرق الناجحة ، لتوليد نخبة متواضعة )
فالعلاقة طردية ، كلما زادت رغبتك بالتعلم ، كلما زادت ثقافتك ، كلما زادت الفجوة في نفسك ، والأمر الذي يشعرك بالنقص والضمأ للعلم ، والذي يولد فيك التواضع ، لأن العلاقة لن تكون عكسيةً ( كلما زادت ثقافتك كلما شعرت بالكمال ) وإنما نريدها علاقة طريدية .
هذه هيَ فكرتي باختصار
وليد الصاعدي
فحينما تُشْعِر نفسك كل يومٍ ، بأنك ناقص أكثر من الأمسِ ، ويجب أن تملأ ذلك النقص ، بطلبِ العلم ( أيّاً كان ) ،ستزيد نسبة رغبتك بالتعلم ،والتي ستجعلك تنكب على العلوم ، كي تزيد من ثقافتك ، ويزداد مع أمركَ ذاك ,شعورك بالنقص ، المولِّد للتواضع .
( نريد مثقفين وعلماء وأكاديميين ( متواضعين ) وأعتقد بأن هذه الطريقة من الطرق الناجحة ، لتوليد نخبة متواضعة )
فالعلاقة طردية ، كلما زادت رغبتك بالتعلم ، كلما زادت ثقافتك ، كلما زادت الفجوة في نفسك ، والأمر الذي يشعرك بالنقص والضمأ للعلم ، والذي يولد فيك التواضع ، لأن العلاقة لن تكون عكسيةً ( كلما زادت ثقافتك كلما شعرت بالكمال ) وإنما نريدها علاقة طريدية .
وأخيراً ، يقول الشاعر :
قل للذي يدعي في العلمِ معرفة ... علمت شيئاً وغابت عنكَ أشياءُ
هذه هيَ فكرتي باختصار
وليد الصاعدي
صدقت أخي وليد موضوع مهم جدآ جدآ ~ و لكن أولآ كيف نحكم على هذا المثقف بأنه شخص غير متواضع ( أو متكبر ) ؟؟
ردحذفعن طريقة تعامله وتواصله مع العوام ،والذين هم أقل منه ثقافةً وعلماً . فإذا كان يخفض جناحيه ، ويستمع لهم ، ويقبل نصحهم ويأخذ بآرائهم ويقبل بأن يصححون أخطائه ..إلخ ، ولا يرى نفسهُ عليهم ، نقول حينها ، بأن هذا مثقفٌ متواضع .
ردحذفصدقت والله يا أخي ،، كلام قيم جدآ يا وليد ،، وأيضآ ليس فقط المثقفين عندهم هذا الدآء ! بل حتى عامة الناس ،، والله كثير ما أصادف أناس يتكبرون عن الرد أو التجاوب مع الآخرين بسهولة ،، بل أصبحت الأخلاق و التواضع تعني ( مسكين ، ضعيف ، وأحيانآ مخفه )
ردحذفو أصبح ( الكبر والتفاخر و التبلد الحسي ) مووضة العصر !!!
و عندما تناقشهم في ذلك للأسف ،، لا أحد يملك رد مقنع لأن الأغلب يقلد البعض وليس هناك مبدأ واضح في ذلك ،فسادت هذه الفكرة المعوجة ،، شئ محزن جدآ بصراحة
سألتنا مالحل أيها الفاضل ~ فكرت و حاولت بإيجاد حلول بسيطة واتمنى أن تكون مفيدة و هي قابلة للتعديل لأنه لاشي يخلو من الخطأ و هي التالي :
١) على الجميع أن يعرف أن هناك إختلاف واضح و بين بين الشخصيات و الأفكار و العلوم المختلفة في المجالات المتعددة .
الشاهد : كيف تتكبر و أنت لست خبير سوى بتخصص واحد أو علم في سياق واحد ؟!!!
٢) مهما أدركت من علم فإنه قليل جدآ جدآ أما بحور العلوم الشتى و في نفس التخصص .
الشاهد : لماذا تتكبر وانت أقل ممن هم أكثر منك علمآ و مازلت محتاج لعلمهم ؟!!!
٣) أن الله هو خالقك و هو من علمك ما علمت و باقي الخلق يحتاجون لهذا العلم و نحن نعلم أن كتم العلم لا يجوز وأنه حتى النملة في جحرها تصلي على معلم الناس الخير .
الشاهد : لن نتخلص من المشاكل بجميع انواعها الا بالعلم و تعليمك لغيرك سيفيدك انت أولآ قبل ان يفيد غيرك .
أتمنى أن تفيدكم أفكاري والفضل يعود لسموك أخي الكريم ،، بارك الله في طرحك الراقي و لا حرمنا أمثالك من الشباب الواعي