الاثنين، 22 أغسطس 2011

صرَخَ الصدى ..




صَرَخ الصدى 
مع أنَّ صوتُكَ خافتٌ ..
أترى المحاجرُ يستوي فيها المدى .. ؟
فأجابني : يا صاحبي ..
صوتي سليماً دائماً ..
عقلي كذلك دائماً ..
لكنَّ طاغيةَ البلادِ ..
أراد للصوت الخفوت ..
لأنهُ يخشى على حكمٍ لهُ 
من أن يموت ..
أمَّا الصدى ..
لم أستطعْ إخفاتهُ ..
فتركتهُ كي ينطلق ..
فالصوت خافت
والصدى فكري
ولون الفكر أبيض
مع سواد الصوتِ .. لا 
لا يتّفق ..


.
.
.
.

تتجسّد قصيدتي هذه ، في مقولة أحد العظماء ،بعد أن سجن ( سجنت ، ولكن أفكاري كانت طليقة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق