الاثنين، 16 مايو 2011

سوف أصعد السّلالم ..

أشعر بأنني مشتت ،لا مبالي ،لا أشعر بي ،حائرٌ وكأنني لست أنا،توقف الزمن عند هذه اللحظة ،لماذا ؟ لست أدري .! ،قد يكون لكي أراجع حساباتي وأتراجع عن بعضها وقد تكون هذه اللحظة من أجل الشتات والمبالاة وأشياءٌ أخرى لا غير .
وما هي الأشياء الأخرى ؟ ،أشعر بأنها أشياء من لا شئ ،أستعذت بالله من الشيطان ،أعلم أنه أمرٌ طبيعي ،بالنسبة للعقلاء من الأغبياء ،فانا لست منهم ،لذلك حصل لي ما قد يحصل لهم .
توقف بي الزمن ،صمتت الأصوات التي حولي ،عم السكون الأرجاء،تبعثرت روحي في أرجاء جسدي ،حتى أجعل زمني يتحرك ،ولا صوت غير صوتي يتمتم ويصدر ذلك الصدى المزعج ،ولأن حركاتي المتّزنة تريد أن تكون مجنونة ،وروحي ؟ بقيت مبعثرة كما هي .
لحظة .!
علمت الأمر الآن .
إن هذا الإحساس الذي أحس به ،أحساسٌ بالأنا ،ويعني ذلك أنني مقصّرٌ بإخراج طاقتها الكامنة ،حتى أبهر بها الغير ،فمهلاً .سوف أصعد السّلالم .



وليد الصاعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق